السبت، 28 سبتمبر 2019

أستفتاء مضلل لروسيا اليوم :المظاهرات في مصر عفوية ولا سياسية ؟..ومعلقون مفيش أصلا

أستفتاء مضلل لروسيا اليوم :المظاهرات في مصر عفوية ولا سياسية ؟..ومعلقون مفيش أصلا 


أطلقت قناة"روسيا اليوم"الناطقة باللغة العربية استفتاء لمتابعيها,عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", وجهت من خلاله سؤالا للمتابعين عن وجود ماسمته"احتجاجات في مصر ",دون أن تضع أحتمالية وجود هذه الأحتجاجات من الأساس في أختيارات الأستفتاء ,كما أنها لم تضع كذالك اختيار لوجود مظاهرات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة .....


ووضعت القناة في استفتائها سؤالا يقول ""بدء التصويت في حوار rt arabic.....هل تري أحتجاجات مصر ؟؟..
ثم وضعت أختيارين فقط للاجابة "عفوية أم سياسية",لتلقي هجوما من المتابعين الذين استنكروا ما ادعته القناة  من وجود"احتجاجات "في مصر بعبارة "هيا فين الاحتجاجات دي؟؟" أنتو بس الي شايفينها والشعب نفسه مش شايفها؟"

"من الواضح أن الأعلام في العالم وصل لحالة من الخلل المهني بمختلف الاشكال والألوان ,وهوا ما يجعل بعض وسائل الأعلام تلجاء ألي بعض الوسائل لتحقيق الأثارة والسبق الصحفي فتقع في أخطاء مهنية كبيرة في سبيل تحقيق الاثارة,أو يتم توظيفها في سبيل تحقيق أغراض  ومصالح بعض الدول".حسب الدكتور سامي الشريف ,أستاذ الأعلام ...


وأضاف الشريف ,ل"الوطن"أن قناة "روسيا اليوم" لم يعرف عنها أنها  تتخذ اتجاهات معادية لمصر من قبل ,الا أنها وقعت في عدة أخطاء مهنية في الأستفتاء الذي نشرته  عبر صفحتها علي "تويتر ".أولها أستخدام لفظ "احتجاجات"من الأساس ,لأنها صنفت وجود مظاهرات أو تجمعات علي أنه احتجاجات من الأساس دون وجود دليل علي ذلك.....
وأشار الخبير الأعلامي ألي أن الخطاء المهني الثاني للقناة تمثل  في وضع أختيارين فقط دون ترك الفرصة لاختيار ثالث يتمثل في عدم وجود احتجاجات أو وجود مظاهرات مؤيدة,موضحا أن الخطاء الثالث يتمثل في وضعها أختيارين للاستفتاء لاينتميان لنفس الفئة .....

وتابع الشريف أن كلمة "سياسية "تعبر عن نوع ما سمته"احتجاجات"التي ربما تكون سياسية أو أقتصادية أو أجتماعية أو فئوية ,أو غيرها من أنواع المظاهرات,أما كلمة "عفوية" تعبر عن الشكل أو السبب المؤدي للاحتجاجت أو المظاهرات في الأساس ,حيث أنها عفوية أو مدبرة ومخطط لها من قبل .......




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق