السبت، 21 سبتمبر 2019

مصر: مظاهرات معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي استجابة لدعوات على الانترنت

مصر: مظاهرات معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي استجابة لدعوات على الانترنت

 أفادت مصادر صحفية وشهود أن مئات الأشخاص تظاهروا مساء الجمعة في القاهرة ومدن مصرية أخري , مثل الأسكندرية والمحلة , استجابة لدعوات تم أطلاقها عبر  شبكات التواصل الأجتماعي للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي , ونشرت علي الانترنت  لقطات من المظاهرات التي هتف فيها العشرات "ارحل ياسيسي "باستخدام وسم #ميدان_التحرير ...........

خرجت مظاهرات الجمعة في بعض المدن المصرية منها القاهرة والأسكندرية  استجابة لدعوات تم أطلاقها عبر مواقع التواصل الأجتماعي للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي  لكن الشرطة فرقتها سريعا....

وأظهرت مقاطع فديو نشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الأشخاص الذين تجمعوا في الأسكندرية والمحلة ودمياط في دلتا النيل  وكذالك في السويس .....

 ونشرت علي الانترنت لقطات من المظاهرات التي هتف فيها العشرات "ارحل ياسيسي "باستخدام وسم #ميدان_التحرير  .....

 في القاهرة , جرت أعتقالات خلال مظاهره ليلية في ميدان التحرير الذي شكل مركزا للثورة ضد حكم الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011, وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع علي المتظاهرين في محيط ميدان التحرير , وكان هناك أنتشار أمني كثيف .....

ومن بين الذين أطلقو الدعوات للتظاهر ,رجل أعمال مصري في المنفي هو محمد علي (45عاما), وقد نشر مقاول البناء هذا, مقطع فديو من أسبانيا يدعو ألي الأطلحة بالسيسي ,وكانت قد أنتشرت علي منصات التواصل الأجتماعي سلسلة فديوهات يتهم فيها محمد علي الرئيس والجيش المصريين بتبديد المال العام في مشروعات لاطائل منها وفي تشييد قصور رئاسية ...

وجاء في أدعاءات محمد علي أن الجيش المصري مدين له بملايين الجنيهات مقابل مشروعات نفذتها شركة "أملاك للمقاولات"التي كان يملكها , وشوهدت الفديوهات ملايين المرات ولاقت تفاعلات كثيرة من مستخدمي مواقع التواصل الأجتماعي في مصر ..

ونفي السيسي في مؤتمر عقد السبت الفائت في القاهرة الاتهامات بالفساد التي وجهها المقاول المصري أليه وألي الجيش ,مؤكدا أنه"أمين وشريف ومخلص ". وقال السيسي أن الاتهامات "كذب وافتراء "لكن علي قال أنه سيواصل نشر مقاطع الفديو حتي ترد عليه السلطات في شكل رسمي ..

وتخضع التظاهرات في مصر لقيود شديدة بموجب قانون صدر في نوفمبر /تشرين الثاني 2013 بعد بضعة أشهر من أطاحة الجيش الرئيس الأسلامي محمد مرسي في يوليو /تموز العام نفسة ..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق